05 أكتوبر 2011

في وصاب احلق للابد

عندما كنت هناك
في وصاب
تحت ضوء القمر
وقفت على احدى الهضاب
اشتم نسيم ذلك المساء ،
نظرت الى السماء ،
رئيت احدى الغيمات
ظللت اقتفي اثرها
وانا ادرك اني لا استطيع تلمس معصمها
او الوصول اليها
فهي اشلا من رحيق الندى والهتيل

تقودها الرياح كيف تشاء
وانا كائن بجسد
اظنها تراني ، فاجاري رحاها واتعثر ،
بخطوه او باخرى اظل ارمق مشيتها حتى تختفي ،
انتظر غيمة اخرى علي احقق حلُمي ،
سرعان ما تمر بي هي الاخرى 

فتغدوا في زمن الامس ،
وانا على شاكلتي أظل بها وتبقى في ذاكرتي ،
لربما تعود ذات يوم ،
واتمكن من اسرها
لاُحلق في احشائها للابد .

0 التعليقات:

إرسال تعليق