
فيصل شعاف 1-3-2011م
الارض تشهد عن وصاب واهلها
فجمالها قد فاق وصف رفاقي
وسمائها السحُبي ظلل قصرها
وباهلها والحب زاد وفاقي
لا مثلها سحقاً وهل من مثلها
بالكون ارضاً او على الافاقي
عشت الحياة بظلها وبعطفها
وكتبتها عهداً على ميثاقي
سافرت دهراً واصطحبت جميلها
امي فهل تتقبلين فراقي
هل تعذرين سقيم يشكو اللاماً
من بعُد كي عنه غدا مشتاقي
ان الحياة بدونكي مثل الوغى
فالعيش فضلاُ في محيط هواكي
وصاب سهل الخير طاب بقائها
وعلت اعالي الكون في الخفاقي
دامت على الدنيا شمائل فخرها
وتناثرة ارجائــــهُ بثراكي
انتي ملاك الروح يا اغلا ربى
فيك لعزرائيل تاق لقائي
0 التعليقات:
إرسال تعليق