04 يناير 2011

أميــرتــي … وصــــاب



بلد الحصون وموطن الجنات ** ارض النظال وملتقى الرايات
صرحُ المعالي شامخًُ بربوعها **والمجد يخلدُ في جذور الذات
تسع مفاصلها وتسعًُ دورها ** نقشت ملاحمها على الطرقات
بنو شعيب نجمها تهدى به ** ان سافرت في لجة الفلـــــوات
وكبود ناصية البلاد وحرزها  ** من نائبات الدهر والغدرات
وبني مُسلم للكرام مطية  ً** رمزاً لوصل الجود والعطوات
والعلم في جُعر بنى حلقاته ** تسموا به بلدي عن الشُبهات
والقدمةُ الشهباءُ فاز لوائُها ** للنصر يُقدمُ اهلـــــها بثُبات
والملك في الدنيا لقائمة وما  ** عرفوا التمزق او سعو لشتات
وبحلم جبجبها يدومُ بقائها ** فالحلم مُنفُذها الى الــــغايات
اما الدهاءُ فاهله نقذُاً وقد ** جُبلوا عليه بحضرة الخشبات (قصه)
والماجدون رجالها كجبالها ** اسداُ ًً بني الحداد في الضيقات
هذي بلادي كم احُب عليلها ** واذوب شوقاً في شذى النسمات
فهي الاميره والفؤاد متيمًُ ً ** في عشقها والدمعُ في الوجنات
فهل عرفتم من تكون اميرتي ** تلكُم وصابُ ومنزلُ الايات

0 التعليقات:

إرسال تعليق