02 أكتوبر 2012

وصاب خريف 2012






12 سبتمبر 2012

قلعة الدن

انشائها الشريحيون وسكنها الصليحيون باعها المتنفذون ودمرتها شركات الاتصالات .

زارها احدهم قبل ما يقارب من عشرون عام فانبهر بجمالها وروعة الهندسة المعمارية في بنائها ، والان عندما عرف وضعها الحالي ترحم على تاريخها ، قال لي اين شباب وصاب المثقفين واين السياسيين واصحاب الفكر من ابناء المنطقة الذين كما اعرف لا يحصون عدد ، اجبته بتحسر لا اعلم وقد يكونوا هم بانفسهم لا يعلمون عن حقيقة هذه القلعة التاريخة ، لا يعلمون بان تاريخ وصاب موجود بوجودها وبامثالها من القلاع والحصون تاريخهم ان صح التعبير ، وفي عجالة الخص لهم من تكون كما اعرفة عن هذا  الحصن الشامخ :-
في التاريخ تسمى حصن نعمان وعند العامية قلعة الدن ، وبعد ان دمرتها كبائن ومنشاءات اجهزة البث الخاصة بشبكات الهواتف يمن موبايل وتل يمن وسبأ فون اصبحت قلعة الخرائب فقد اجتثت الاثار منها وهدمت دورها حتى اصبحت ركام ولا عائد يخدمها او ابنائها ،  بالاضافة الى الصواعق التي تجتاح جنباتها بين  ، هذا الحصن او القلعة الذي يرجع تاريخ بنائها الى مئات السنين خلت حيث وقد سكنها علي بن محمد الصليحي مؤسسة الدولة الصليحية كما يقال وانشاء بها العديد من الخدمات التي لا زال بعضها حتى اليوم شاهدا على عظمتها كما كانت مركزا للعديد من الملوك الحميريين والولاة الذين حكموا وصاب لقرون واصبحت اليوم ركام ، ولا يسعنا هنا الا ان ندعو الى الوقوف جنبا الى جنب لحماية ما تبقى من هذه القلعة التاريخية  والله من ورا القصد

04 سبتمبر 2012

(وصاب) كيف وجدتها بعد عام

(وصاب) كيف وجدتها بعد عام 
لم يغب بريقها 
كما لم تُذبل ورودها ، فسمائها ممطره وارضها مثمرة وليلها مقمر وصبحها ندي وأهلها لطفاء كعادتهم ، تبدا يومها من رحم السكون بفجرها الشجي وشمسها الساطعة حتى الاصيل حين تخُلد الى عزلتها متدثرتا بثوبها النقي المطرز بالغيوم وزخات الندى  ، لساعات تظل مع ذاتها في هدواء وانسجام حتى اذا جاء المساء 
هبت نسمات من اثير حقولها ليكحل اليل مقلتيها كاخيلية من خيال تداعب النجوم ارجائها  حبا ودلال .



13 يونيو 2012