04 سبتمبر 2012

(وصاب) كيف وجدتها بعد عام

(وصاب) كيف وجدتها بعد عام 
لم يغب بريقها 
كما لم تُذبل ورودها ، فسمائها ممطره وارضها مثمرة وليلها مقمر وصبحها ندي وأهلها لطفاء كعادتهم ، تبدا يومها من رحم السكون بفجرها الشجي وشمسها الساطعة حتى الاصيل حين تخُلد الى عزلتها متدثرتا بثوبها النقي المطرز بالغيوم وزخات الندى  ، لساعات تظل مع ذاتها في هدواء وانسجام حتى اذا جاء المساء 
هبت نسمات من اثير حقولها ليكحل اليل مقلتيها كاخيلية من خيال تداعب النجوم ارجائها  حبا ودلال .



0 التعليقات:

إرسال تعليق