(وصاب) كيف وجدتها بعد عام

كما لم تُذبل ورودها ، فسمائها ممطره وارضها مثمرة وليلها مقمر وصبحها ندي وأهلها لطفاء كعادتهم ، تبدا يومها من رحم السكون بفجرها الشجي وشمسها الساطعة حتى الاصيل حين تخُلد الى عزلتها متدثرتا بثوبها النقي المطرز بالغيوم وزخات الندى ، لساعات تظل مع ذاتها في هدواء وانسجام حتى اذا جاء المساء
هبت نسمات من اثير حقولها ليكحل اليل مقلتيها كاخيلية من خيال تداعب النجوم ارجائها حبا ودلال .
0 التعليقات:
إرسال تعليق