فيصل شعاف
ارادوا الحياه ، فستجاب القدر آآآ
شباب أرادوا التغيير ، فاحبهم الله فطهرت ارواحهم ، بعثت الى السماء
هائولائي هم ابناء وصابين وغيرهم ثوار واحرار كثر من شتى بقاع اليمن قالو بصوت واحد
… لا للظلم ، لا للتهميش ، لا للاستبداد
نعم للحرية ، نعم للعدل ، نعم للمساوة ، نعم لبناء الوطن .
هكذا ظلت تلك الكلمات تُردد حتى الرمق الاخير من حياتهم ، في وقت عجز اهل السياسة والفكر ، والعارفون والعلماء ، والمشعوذون والشعراء ، عجز السلاح والمال والجاه ، في زلزلة اركان الظلم ، يا سبحان الله انتصرت الكلمة وبأحرفها احيت امة ، جعلت منها ثورة . ثوار في الساحات بصدور عارية وبأيدي بيضاء ، بأصواتهم المسالمة ودوي صرختهم العارمة ، المليئة بالحب والكرامة والعزة ، المليئة بالمجد والفخر والحنان ، وقفت وعلا نحيبها في الافق ، صارت زلزال بل بركان ثائر انحنت الجبال لعظمتها ، صنعوا معنى جديد للثورات بمعادله عصرية سحرة العالم ، بكلمة بل كلمات قالو فيها مسالمة ، سلمية .. لا حزبية او تخريبية .
فتحية حب ووفاء وصفاء ونعيم وفخر وكبرياء ، لمن طهرت دمائهم ساحات العلى ، وسقت بنورها الارض والسماء ، لمن رحلوا الى الله ومن بدربهم سائرون وفي نهجهم صامدواً بلا استثناء ، تحيةً لكل ابناء اليمن الشرفاء ، وتقبل الله الشهداء ولروحهم يستحب الدعاء .
دامت اليمن واهلها سالمة امنة ما دامت الارض والسماء
فتحية حب ووفاء وصفاء ونعيم وفخر وكبرياء ، لمن طهرت دمائهم ساحات العلى ، وسقت بنورها الارض والسماء ، لمن رحلوا الى الله ومن بدربهم سائرون وفي نهجهم صامدواً بلا استثناء ، تحيةً لكل ابناء اليمن الشرفاء ، وتقبل الله الشهداء ولروحهم يستحب الدعاء .
دامت اليمن واهلها سالمة امنة ما دامت الارض والسماء
0 التعليقات:
إرسال تعليق