17 ديسمبر 2010

سئلت عن وصاب


سألت المدى ... 
وسفح الجبل
سئلت الليالي ...
 وضوء القمر
سألت سؤالي ... 
فاخفى الجواب
عن الحب ...
عن أصل تلك ألشعاب .
أجاب المدى .. ورد الصدى
وجال خيالي سطور الكتاب
وقال القمر ..
إنا جارها في ليالي الربيع
أشم نسيم رُباها البديع
وأغفوا على سفح أمجادها
بتلك القلاع .. وتلك الحصون
وأقرئها في أغاني الرعاة
وانطقها بشتى اللغات ...
هي الحب والأنس .. والأمنيات
هي روضة لاجتماع الشتات
حياتي وصاب .. وصاب الحياة

0 التعليقات:

إرسال تعليق